زفت وزارة الإسكان المصرية بشرى سارة للمواطنين المصريين العاملين في الخارج، بخصوص تقديم تسهيلات للراغبين في المشاركة في مشروع «بيت الوطن» لتمكين كل مواطن مصري يعمل خارج بلده أن يشتري قطعة أرض بإحدى المدن الجديدة ليبني عليها بيتا لأبنائه وأسرته داخل ربوع الوطن العزيز.
البشرى مؤداها أن وزراة الإسكان قررت أخيرا مراعاة ظروف المصريين العاملين في الخارج، وخفضت أسعار قطع الأراضي المعروضة عليهم، وتقديم تيسيرات ممتازة في السداد للراغبين في الشراء الذين لم تمكنهم الشروط الصعبة التي وضعتها الوزارة سابقا، والمتمثلة في ضرورة سداد 50 في المئة من ثمن القطعة مقدما من تحقيق حلم العمر للكثيرين في امتلاك قطعة أرض لبناء منزل المستقبل.
وإذا كنا في هذا المكان قد انتقدنا الارتفاع المبالغ فيه في ثمن الأرض بشكل يفوق إمكانات الكثيرين من المصريين، وعدم المرونة من جانب الوزارة تجاه الملاحظات التي نشرناها في أعداد سابقة من «عكاظ» بشأن الشروط الصعبة للسداد للراغبين في الشراء والمشاركة في المشروع بشكل يفوق إمكانات الكثيرين منهم، فإنه من العدل والإنصاف أن نقول لوزارة الإسكان شكرا على التيسيرات الجديدة، التي تعد بلاشك رائعة وتستحق الثناء. فالآن يمكن أن تتوسع قاعدة المستفيدين من المشروع.
وهذه الاستجابة تتطلب كذلك أن تتيح أكثر من بديل لكل الشرائح الاجتماعية، ولكل فئات المصريين ليكون المشروع فعلا إسما على مسمى، «بيت الوطن» لكل المصريين المغتربين بلا استثناء.
البشرى مؤداها أن وزراة الإسكان قررت أخيرا مراعاة ظروف المصريين العاملين في الخارج، وخفضت أسعار قطع الأراضي المعروضة عليهم، وتقديم تيسيرات ممتازة في السداد للراغبين في الشراء الذين لم تمكنهم الشروط الصعبة التي وضعتها الوزارة سابقا، والمتمثلة في ضرورة سداد 50 في المئة من ثمن القطعة مقدما من تحقيق حلم العمر للكثيرين في امتلاك قطعة أرض لبناء منزل المستقبل.
وإذا كنا في هذا المكان قد انتقدنا الارتفاع المبالغ فيه في ثمن الأرض بشكل يفوق إمكانات الكثيرين من المصريين، وعدم المرونة من جانب الوزارة تجاه الملاحظات التي نشرناها في أعداد سابقة من «عكاظ» بشأن الشروط الصعبة للسداد للراغبين في الشراء والمشاركة في المشروع بشكل يفوق إمكانات الكثيرين منهم، فإنه من العدل والإنصاف أن نقول لوزارة الإسكان شكرا على التيسيرات الجديدة، التي تعد بلاشك رائعة وتستحق الثناء. فالآن يمكن أن تتوسع قاعدة المستفيدين من المشروع.
وهذه الاستجابة تتطلب كذلك أن تتيح أكثر من بديل لكل الشرائح الاجتماعية، ولكل فئات المصريين ليكون المشروع فعلا إسما على مسمى، «بيت الوطن» لكل المصريين المغتربين بلا استثناء.